champix تجربتي
تعد عملية الإقلاع عن التدخين من أصعب التحديات التي يمكن أن يواجهها الشخص في حياته، ولكن بفضل التقدم في الطب والعلوم، أصبحت هناك وسائل مساعدة فعّالة مثل “تشامبيكس”. تجربتي مع تشامبيكس للإقلاع عن التدخين كانت تجربة فارقة ومحورية في حياتي. قبل استخدام هذا الدواء، كنت قد حاولت العديد من الطرق للتخلص من هذه العادة الضارة دون جدوى. ولكن، بعد استشارة الطبيب وبدء استخدام تشامبيكس، لاحظت تغييراً ملحوظاً في رغبتي بالتدخين.
الدواء يعمل على مستويين؛ يقلل من الشعور بالمتعة الذي يحصل عليه المدخن من التدخين، وفي نفس الوقت، يخفف من أعراض الانسحاب الناتجة عن التوقف عن التدخين. كانت هذه التجربة بمثابة نقطة تحول، حيث استعدت السيطرة على حياتي وتحررت من قيود التدخين. أود أن أشدد على أهمية استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام تشامبيكس، لضمان التوافق مع الحالة الصحية وتجنب أي آثار جانبية محتملة. بالنهاية، تجربتي مع تشامبيكس للإقلاع عن التدخين كانت تجربة ناجحة وملهمة، وأوصي بها لكل من يسعى للتخلص من هذه العادة الضارة.
ما هو دواء شامبكس؟
مكونات شامبكس أقراص
أقراص شامبكس تضم مكوناً أساسياً يُدعى فارينيكلين، وهذا مكون يصنف ضمن الأدوية المستخدمة في مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين. يسهم الفارينيكلين في خفض الشعور بالحاجة الملحة إلى النيكوتين ويخفف من الأعراض التي تظهر عند التوقف عن استخدامه.
كيفية الاقلاع عن التدخين
كشفت الدراسات والاختبارات أن التخلص من عادة التدخين يتطلب الحصول على الدعم النفسي بجانب الخيارات العلاجية الدوائية. تركز العديد من هذه العلاجات على كبح جماح مستقبلات النيكوتين داخل الجسم، مثل الأدوية مثل شامبكس، ومن المستحسن أن يتم استخدامها تحت رقابة طبية دقيقة.
أعراض تبطيل السجاير
تمر الأشخاص الذين يحاولون التوقف عن التدخين بمرحلة تحدي كبيرة تُعرف بمرحلة الانقطاع عن النيكوتين. خلال هذه المرحلة، يُعاني الجسم من عدة تغيرات واضطرابات نفسية وجسدية بسبب تعوده سابقاً على تناول النيكوتين. من بين هذه الأعراض تظهر الرغبة الشديدة في تناول النيكوتين مرة أخرى، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب وصعوبات في النوم تعرف بالأرق. كما قد يُصاب الشخص بالصداع.
لمساعدة الأفراد على تجاوز هذه العقبات، يُستخدم دواء يُدعى شامبكس، الذي يعمل على تثبيط مستقبلات النيكوتين في الدماغ. هذه الآلية تُسهم في تقليل الرغبة في النيكوتين وتُساعد في تخفيف حدة الأعراض التي يُعاني منها المدخنون أثناء محاولتهم الإقلاع عن التدخين.
ما هي احتياطات استخدام شامبكس؟
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء لضمان استخدامه بأمان، حيث يمكن أن تؤثر هذه الحالة على كيفية تفاعل الجسم مع العلاج.
فارنيكلين والاضطرابات العقلية
يجب التعامل بحرص عند استخدامه للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية أو التقلبات المزاجية، مثل الفصام والاضطراب الوجداني ثنائي القطب والاكتئاب. كما ينبغي الانتباه عند استخدامه للمصابين بأمراض تؤثر على القلب والأوعية الدموية.
فارنيكلين والحمل والرضاعة
يجب تناول العقار تحت إشراف طبي دقيق لضمان الأمان والفعالية.
أضرار استخدام فارنيكلين
في الولايات المتحدة، قامت إدارة الغذاء والدواء بإصدار تحذير بخصوص استخدام دواء الفارنيكلين، مشيرة إلى أنه قد يشكل خطرًا بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين لدى الأفراد المعرضين لهذه الحالات. كما تفرض الإدارة تدابير احترازية إضافية حيث أنها أضافت تحذيرات صارمة مثل استخدام الصندوق الأسود في التعبئة والتغليف، الذي ينبه إلى ضرورة الانقطاع عن استعمال الدواء إذا ظهرت أعراض كتغييرات في السلوك أو زيادة الأفكار الانتحارية.
ما هي التداخلات الدوائية لشامبكس؟
قبل بدء أي علاج جديد، من المهم إعلام الطبيب أو الصيدلي بكل ما تتناوله من علاجات، أعشاب، فيتامينات، ومكملات غذائية. هذا يساعد في تجنب التفاعلات الدوائية الضارة.
هناك تحذيرات خاصة بشأن استخدام بعض الأدوية مع العلاجات الجديدة. على سبيل المثال، الأدوية مثل أباكافير ودولوتيغرافير، والتي تستخدم لعلاج الفيروسات، قد تزيد من تركيز الفارنيكيلين في الجسم عند استخدامها معه.
كما أن الكحول قد يسبب تفاعلات غير متوقعة عند تناوله مع الفارنيكيلين، لذا ينصح بالحذر وتجنب تناول الكحول خلال فترة العلاج.
ما هي جرعات شامبكس وطرق الاستعمال؟
هناك طريقتان لاستخدام :
الطريقة الأولى:
لتبدأ رحلة الإقلاع عن التدخين باستخدام العلاج الدوائي، يجب تحديد تاريخ للتوقف عن التدخين والبدء بأخذ الدواء قبل هذا التاريخ بأسبوع. خلال الثلاثة أيام الأولى من بدء العلاج، يؤخذ قرص واحد بتركيز 0.5 ملليغرام يومياً. بعد ذلك، تزداد الجرعة لتصبح قرص من نفس التركيز مرتين يومياً لمدة أربعة أيام.
هذه الزيادة التدريجية في الجرعة تهدف إلى تقليل الآثار الجانبية مثل الغثيان ومشاكل النوم، مما يسهل التأقلم مع العلاج. خلال الأسبوع الأول، يسمح بالاستمرار في التدخين حتى يحين التاريخ المحدد للإقلاع.
وفي التاريخ المنصوص عليه لوقف التدخين، يجب الالتزام بالتوقف التام عن التدخين ومواصلة تناول الجرعات كما وصف الطبيب، حيث تؤخذ مرتين يومياً طوال الاثني عشر أسبوعاً المتبقية من العلاج.
الطريقة الثانية:
يُفضل تناول الدواء قبل تحديد ميعاد رسمي للامتناع عن التدخين.
تبدأ العلاج بتناول حبة بمقدار 0.5 ملليغرام وتزداد الكمية بناءً على إرشادات الطبيب المُعالج.
يُخطط للتوقف عن التدخين خلال فترة تتراوح بين 8 و35 يوماً بعد بداية العلاج، بحيث يقع يوم الإقلاع في اليوم المحدد مسبقًا.
التوصية تشير إلى أنه بعد الأسبوع الأول من تناول الجرعات المتدرجة، يجب أن تكون الجرعة 1 ملليغرام مرتين يومياً وفق البرنامج التالي:
– من اليوم الأول إلى اليوم الثالث: 0.5 ملليغرام مرة واحدة يومياً.
– من اليوم الرابع إلى اليوم السابع: 0.5 ملليغرام مرتين يومياً.
– من اليوم الثامن وحتى نهاية العلاج: 1 ملليغرام مرتين يومياً.
من المهم أن تستمر مدة العلاج 12 أسبوعاً، ويمكن تمديد العلاج لمدة 12 أسبوع آخر للأشخاص الذين تمكنوا من الإقلاع عن التدخين بنهاية الدورة العلاجية الأولى لزيادة الفرص في الابتعاد عن التدخين لفترة طويلة.
من الأفضل تناول الدواء بعد الأكل مع شرب كمية كافية من الماء.