يتميز الركود الاقتصادي بتراجع العرض الكلي في مواجهة الطلب الكلي.
الاجابة: صح
في فترات الركود الاقتصادي، يحدث تدهور في النشاط الاقتصادي وتنحدر الأعمال والمشاريع. يتضح ذلك من تراجع العرض الكلي في مواجهة الطلب الكلي. يعني ذلك أن الإنتاج والمبيعات ينخفضان، بينما يظل الطلب منخفضًا. هذا يؤدي إلى زيادة في البطالة وتراجع في الاستثمارات. يؤثر الركود الاقتصادي بشكل سلبي على الشركات والأفراد على حد سواء، حيث يصبح من الصعب تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الدخل.
تصاحب الركود الاقتصادي عادة انخفاض في الإنتاج وانخفاض في الطلب على المنتجات والخدمات. وتنخفض الأرباح الشركات ويصبح من الصعب عليها الاستمرار في توظيف الموظفين. تنعكس تلك الظروف السلبية على المجتمع بأكمله، حيث يزداد عدد العاطلين عن العمل وينخفض الدخل المتاح للأفراد. قد تلجأ الشركات إلى تخفيض الإنتاج أو تقليص العمالة للتكيف مع الركود الاقتصادي، مما يؤدي إلى المزيد من التحديات للشركات والموظفين.
يحتاج المجتمع إلى مواجهة الركود الاقتصادي بشكل جماعي واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز النمو الاقتصادي. يجب التركيز على تعزيز الاستثمار وتعزيز الإنتاجية وتعزيز السياسات الحكومية الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز الاستهلاك الداخلي وتشجيع التجارة الدولية لتعزيز الاقتصاد.
