كتلة جسمي 33 اقدر اسوي تكميم

كتلة جسمي 33 اقدر اسوي تكميم

تعتبر جراحة تقليص المعدة خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من زيادة كبيرة في الوزن، إذ يشترط أن يكون مؤشر كتلة الجسم للمريض 35 أو أعلى. كما يمكن اللجوء إلى هذا النوع من الجراحات لمن يواجهون مشاكل صحية مباشرة بسبب الوزن الزائد مثل السكري، ضغط الدم المرتفع، أو مشاكل توقف التنفس أثناء النوم، شرط أن يكون مؤشر كتلة الجسم 33 أو أكثر.

كتلة جسمي 33 اقدر اسوي تكميم

مميزات عملية تكميم المعدة

يمكنك تناول مختلف أصناف الطعام بأمان إذا قمت بتقليل الحصص التي تأكلها.
خلال جراحة تكميم المعدة، يتم إزالة جزء من المعدة الذي يساهم في إفراز هرمونات تحفز الشعور بالجوع، مما يؤدي إلى انخفاض رغبتك في الأكل.

كذلك، تقليل إنتاج الأحماض في المعدة يسهم في تقليل خطر تكون قرح المعدة.
تجنب المساس بالأمعاء خلال العملية الجراحية يحافظ على الجسم من مشكلات مثل فقر الدم وضعف العظام والنقص في الفيتامينات.

عيوب عملية تكميم المعدة

في هذا الإجراء الطبي، يقوم الجراح بإزالة جزء واسع من المعدة بصورة نهائية. يمكن للمرضى بعد العملية مواصلة تناول الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية، مما قد يؤثر سلبًا على سرعة فقدان الوزن. كما أن تكلفة هذه الجراحة تعتبر مرتفعة مقارنة بالأساليب الأخرى لتخفيض الوزن.

نصائح بعد عملية تكميم المعدة

بعد إجراء عملية تكميم المعدة، يتوجب على الشخص إجراء تغييرات ملموسة على نمط حياته خاصة فيما يتعلق بالتغذية. في اليوم الأول إثر العملية، يقتصر النظام الغذائي على السوائل والعصائر فحسب. بعد هذه المرحلة، يمكن الانتقال تدريجياً إلى تناول الأطعمة المهروسة إلى جانب البروتينات السائلة لمدة تصل إلى أربعة أسابيع.

مع بداية الشهر الثاني، يُسمح بضم الأطعمة اللينة ببطء وتدريجياً إلى النظام الغذائي. وبعد مرور من شهرين إلى ثلاثة أشهر، يُمكن للمرء أن يبدأ في إدخال مختلف أنواع الأطعمة بشكل معتدل، شريطة الانتباه للكميات المتناولة وعدم الإسراف في الأكل لضمان تحقيق الفائدة المرجوة من الجراحة.

يجب الحرص على اتباع النصائح العامة التالية بعد عملية تكميم المعدة:

يُنصح بمضغ الطعام بعناية قبل ابتلاعه لتسهيل عملية الهضم. يُفضل عدم الجمع بين تناول الطعام والشرب أثناء الوجبة لتجنب الشعور بالتخمة المبكرة. من الأفضل انتظار ما يقارب النصف ساعة بعد تناول الطعام قبل شرب الماء أو أي سوائل أخرى. يُحبذ التقليل من تناول الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية والابتعاد عن مشروبات الصودا قدر الإمكان. كما يُنصح بالالتزام بتناول المكملات الغذائية والفيتامينات التي يُوصي بها المتخصصون لدعم الصحة العامة.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *