من جربت عشبة الاشواجندا
تجربتي مع الأشواجاندا كانت مثيرة ومفيدة للغاية. الأشواجاندا، المعروفة أيضًا باسم “الجينسنغ الهندي”، هي عشبة تقليدية تُستخدم في الطب الهندي القديم، وقد أثبتت فعاليتها في تعزيز الصحة العامة والتوازن النفسي. بعد استخدامي للأشواجاندا لمدة عدة أشهر، لاحظت تحسنًا ملحوظًا في مستويات الطاقة والتركيز.
كما ساعدتني على تقليل مستويات التوتر والقلق بشكل كبير، مما أثر إيجابًا على جودة نومي. بالإضافة إلى ذلك، كانت الأشواجاندا لها تأثيرات إيجابية على مناعتي، حيث شعرت بأنني أقل عرضة للعدوى. من خلال تجربتي، أستطيع أن أوصي بشدة بهذه العشبة كجزء من نمط حياة صحي ومتوازن.
ما هي عشبة الاشواجاندا؟
الأشواجاندا نبتة تعرف أيضًا بإسم الكرز الهندي أو الجنسنج الهندي، وهي نوع من الأعشاب ينمو بشكل أساسي في الهند إلى جانب مناطق أخرى في آسيا، بالإضافة إلى بعض الأماكن في أفريقيا والشرق الأوسط. هذه النبتة عبارة عن شجيرة خضراء تظل مورقة على مدار السنة. تشتهر بتنوع استخداماتها في العلاجات الطبيعية والطب البديل.
ما هي فوائد عشبة الاشواجاندا؟
الأشواجندا هي عشبة تمتلك فوائد صحية عديدة نتيجة لاحتوائها على مركبات فعالة، ومنها:
1- تعمل على خفض نسبة السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمن يعانون من مرض السكري، حيث تساهم في زيادة إفراز الأنسولين ورفع حساسية الجسم له.
2- لديها دور في دعم المعركة ضد السرطان بتعزيز قدرة الجسم على التخلص من الخلايا السرطانية، وتمنع تكاثرها وهذا يشمل أنواع عديدة مثل سرطان الثدي والدماغ.
3- تساعد في خفض مستويات الكورتيزول، الهرمون المرتبط بالضغط والتوتر، وهذا يفيد في تحسين أداء الغدة الكظرية وخفض السكر في الدم.
4- توفر إغاثة من الإجهاد والأرق وتساعد على تحسين المزاج بتأثيرها على النواقل العصبية في الدماغ.
5- قد تكون مفيدة في محاربة الاكتئاب، رغم أن الأدلة على ذلك ليست قاطعة.
6- تعتبر مفيدة للرجال بتعزيز الخصوبة وزيادة مستويات التستوستيرون بفضل خصائصها المضادة للأكسدة.
7- تسهم في بناء العضلات وتقويتها، وتساعد في حرق الدهون، مما يجعلها مفيدة في برامج بناء الجسم.
8- تساعد في خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وهذا ينفع صحة القلب ويقي من الأمراض المرتبطة به.
9- تقلل من الالتهاب في الجسم، حيث لوحظ انخفاض مستويات بروتين التفاعل C في الدراسات.
10- تحسن من وظائف الدماغ وتقوي الذاكرة وتركيز الانتباه، وتحمي الدماغ من الأضرار بفضل خصائصها المضادة للأكسدة.
11- تستخدم في برامج إنقاص الوزن لقدرتها على منع تراكم الدهون وتخفيض الكوليسترول في الجسم.
ما هي أضرار عشبة اشواجاندا؟
تؤثر هذه العشبة سلبيًا على الصحة في بعض الحالات، كما هو الحال مع الأعشاب الأخرى:
– قد تتسبب في الم شديد بالمعدة، حالات من الإسهال، والقيء.
– في حالات نادرة، قد تضر بالكبد.
– قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء الحوامل.
– لا يُنصح بها للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالتصلب المتعدد، الذئبة الحمراء، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
– قد تخفض مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص السليمين.
ما هي طريقة استخدام الاشواغاندا؟
تحتوي عشبة الأشواجندا على فوائد عديدة، ولهذا تم تحويلها إلى كبسولات لتسهيل استخدامها. عند اختيار تناول هذه الكبسولات، من المهم الانتباه لبعض التوجيهات:
ينصح بأخذ كمية تتراوح ما بين 250 و600 مليجرام يومياً، بشرط ألا تزيد الكمية اليومية عن 1000 مليجرام. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري ألا يتم الاستمرار في تناولها لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.
محاذير استخدام عشبة الأشواغاندا
إذا كنت تفكر في استخدام الأشواغاندا، من المهم معرفة أنها قد لا تكون مناسبة للجميع. هناك حالات ينبغي فيها توخي الحذر أو تجنبها بالكامل:
1. للحوامل والمرضعات: يُنصح بعدم استهلاك الأشواغاندا في هذه الفترات لأنها قد تشكل خطرًا على الجنين أو تؤثر على سلامة الرضاعة الطبيعية.
2. لمرضى السكري: هذه العشبة قد تخفض مستوى السكر في الدم، مما يعني أن مرضى السكري يجب أن يتابعوا بدقة مستويات السكر عند تناولها.
3. لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم: يُرجح أن الأشواغاندا تخفض ضغط الدم، فيجب على من يعانون من هذه المشكلة أو يتناولون أدوية ضغط الدم الانتباه والتحدث للطبيب.
4. لأصحاب الأمراض المناعية: الأشواغاندا قد تنشط الجهاز المناعي ما قد يزيد من حدة أعراض هذه الأمراض.
5. لمن لديهم سرطان البروستات: يُعتقد أن هذه العشبة يمكن أن ترفع مستويات هرمون التستوستيرون، لذا يجب التمعن قبل استخدامها في هذه الحالة.
6. قبل إجراء العمليات الجراحية: نظرًا لتأثير الأشواغاندا على الجهاز العصبي المركزي والتخدير، من الأفضل التوقف عن استخدامها قبل أي عملية جراحية.
يُنصح بالتحدث مع متخصص قبل البدء باستخدام الأشواغاندا لضمان توافقها مع حالتك الصحية والادوية التي قد تكون تتناولها.
