مميزات الانترنت
- سرعة الوصول: يعد الانترنت وسيلة سريعة وفعالة للوصول إلى المعلومات والخدمات. بفضل سرعة اتصاله، يمكننا الوصول إلى البيانات والمحتوى بسهولة وبضغطة زر واحدة.
- التواصل الاجتماعي: أحد أهم مميزات الانترنت هو تيسير عملية التواصل الاجتماعي. فهو يتيح لنا التواصل مع الأصدقاء والعائلة في أي وقت ومن أي مكان في العالم. يمكننا مشاركة الصور والفيديوهات والأحداث الحالية، وتبادل الأفكار والآراء بسرعة فائقة.
- مصادر المعرفة: نظرًا لتوفر غوغل وويكيبيديا والعديد من المواقع الأخرى، أصبح من السهل الوصول إلى مصادر المعرفة في أي مجال نرغب فيه. فقط قم بإدخال السؤال في محرك البحث وستجد إجابات شافية تساعدك على التعلم والنمو.
- التجارة الإلكترونية: يوفر الانترنت فرصًا لا حصر لها في مجال التجارة الإلكترونية. يمكننا شراء المنتجات والخدمات من خلال المتاجر الإلكترونية بسهولة تامة وبأسعار منافسة. كما يمكننا التسوق عبر الإنترنت في أي وقت يناسبنا دون الحاجة إلى الانتظار في طوابير الدفع.
- الترفيه والتسلية: يعد الانترنت مصدرًا لا ينضب للترفيه والتسلية. يمكننا مشاهدة الأفلام والمسلسلات والمقاطع الموسيقية، والاستماع إلى الموسيقى المفضلة لدينا، وممارسة الألعاب الإلكترونية. كما يوفر الانترنت فرصة الانضمام إلى منصات التواصل الاجتماعي ومشاركة هواياتنا واهتماماتنا.
- الإبداع: الانترنت يوفر فرصًا واسعة للإبداع والتعبير عن الذات. يمكن مشاركة قصصنا ومقالاتنا والتعبير عن أفكارنا من خلال المدونات والمنصات الإبداعية الأخرى. يعطينا الانترنت الفرصة ليشاهد أعمالنا الكثير من الأشخاص حول العالم.
- التعليم عن بُعد: في ظل الأوضاع الراهنة، أصبح التعلم عن بُعد ضرورة حتمية. يوفر الانترنت فرصًا للحصول على التعليم والتعلم من خلال الدروس عبر الإنترنت ومواد التعليم المجانية. بفضل ذلك، يمكن للأشخاص تحقيق تطورهم الشخصي والمهني من أي مكان وفي أي وقت.
ما هي سلبيات الانترنت باختصار؟
إن الإنترنت يعتبر من أهم الاختراعات التكنولوجية في العصر الحديث، إذ يمنحنا القدرة على الوصول إلى معلومات هائلة والتواصل مع الآخرين بسهولة. ومع ذلك، فإنه يجب أن نتذكر أيضًا أنه بالرغم من جوانبه الإيجابية، فإن للإنترنت أيضًا بعض السلبيات التي يجب علينا أخذها في الاعتبار. في هذا المقال، سنستعرض سلبيات الانترنت بشكل موجز:
- انعدام خصوصية البيانات: يعد انعدام خصوصية البيانات أحد المشاكل الكبرى على الإنترنت. فكثيرًا ما تتم مشاركة المعلومات الشخصية دون إذن صاحبها، مما يؤدي إلى انتهاك خصوصية المستخدمين واستغلالها لأغراض غير مشروعة.
- الإدمان الرقمي: يعاني الكثيرون من مشكلة إدمان الإنترنت، حيث يقضون ساعات طويلة في تصفح المواقع الاجتماعية والألعاب عبر الإنترنت. هذا الإدمان يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والعقلية للأفراد ويؤثر أيضًا على علاقاتهم الاجتماعية وأدائهم في المهام اليومية.
- انتشار المعلومات الخاطئة: يعد انتشار المعلومات الخاطئة من أكبر التحديات التي تواجهنا على الإنترنت. حيث يمكن لأي شخص نشر معلومات غير صحيحة أو مضللة، وهذا يزيد من خطورة انتشار الأخبار المزيفة والمعلومات الضارة وقد يؤدي إلى الارتباك في المجتمع.
- التنمر عبر الإنترنت: يشكل التنمر عبر الإنترنت مشكلة حقيقية وخطيرة. فهو يسمح للأشخاص بالتنمر على الآخرين والإساءة لهم بشكل مجهول وبلا رقابة. هذا يؤثر على الصحة العاطفية والنفسية للضحايا وقد يؤدي إلى آثار طويلة الأمد على حياتهم.
- انخفاض جودة الوقت: رغم أن الإنترنت يوفر لنا الكثير من الوقت في الوصول إلى معلوماتنا والتواصل مع الآخرين، إلا أنه في الوقت ذاته يمكن أن يؤدي إلى ضياع الكثير من الوقت في التصفح العشوائي والاستخدام غير المنتج. فقد نجد أنفسنا ننسى واجباتنا ومهامنا الحيوية بسبب ابتعادنا عن الأولويات.
هل الانترنت جعل المجتمع افضل؟
فلنلق نظرة على بعض الأسباب التي قد تجعلنا نجيب “نعم” على هذا السؤال. فعلى مر السنوات، أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا وقد غير طريقة التواصل والمعلومات وحتى التفاعل الاجتماعي. إليكم بالتفصيل كيف يمكن للإنترنت جعل المجتمع أفضل:
- تبسيط التواصل: مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، أصبح لدينا وسائل سهلة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة حتى عبر الحدود. يمكننا الآن مشاركة الأخبار والصور وإرسال رسائل فورية في أي وقت وأي مكان.
- نظام تبادل المعرفة: يعد الإنترنت منصة مثالية لتبادل المعرفة والمهارات. يمكن للأفراد تعلم مواضيع جديدة، والوصول إلى دروس وتعليمات من خلال مواقع التعلم عبر الإنترنت. من خلال ذلك، يمكن أن يصبح العديد من الأشخاص مدرسين ذاتيين ويمكنهم تطوير مهاراتهم بشكل مستمر.
- تعزيز التجارة والأعمال: من خلال الإنترنت، أصبح بإمكان الأفراد والشركات تسويق منتجاتهم وخدماتهم لجمهور أكبر. بغض النظر عن حجم الشركة، يصبح من الممكن الوصول إلى عملاء في جميع أنحاء العالم. كما أصبح من الممكن أيضًا للأفراد بدء أعمالهم الخاصة عبر الإنترنت بتكلفة منخفضة نسبيًا.
- نشر الوعي والحث على التغيير: يعتبر الإنترنت أداة قوية لنشر الوعي حول العديد من المشكلات الاجتماعية والبيئية. يمكننا مشاركة الأخبار والتوعية بقضايا مثل حقوق الإنسان والتنمية المستدامة لكسر حواجز التواصل وجعل الناس أكثر وعيًا وتحفيزًا للتغيير.
- ربط العالم: يقدم الإنترنت منصة للثقافات المتنوعة والأفكار المختلفة. يمكن للناس من جميع أنحاء العالم التواصل وتبادل وجهات النظر، مما يسهم في تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب المختلفة.
كيف يؤثر الإنترنت على ذكائنا؟
يعتبر الإنترنت من التكنولوجيات الحديثة التي غيرت العالم بأسره، وأصبح لها تأثير كبير على حياتنا اليومية وعلى تفكيرنا أيضًا. في الواقع، يمكن أن يؤثر استخدام الإنترنت على مستوى ذكائنا وطريقة تفكيرنا. هل ترغب في معرفة المزيد؟ إليك بعض الطرق التي يؤثر بها الإنترنت على ذكائنا:
- زيادة وصول المعلومات:
يوفر الإنترنت وصولًا سهلاً وسريعًا إلى مصادر لا حصر لها من المعلومات. يمكن للأفراد البحث عن أي معلومة بسهولة عبر محركات البحث والمواقع المختلفة. هذا يسمح للأشخاص بزيادة مستوى معرفتهم وتوسيع آفاقهم في مجالات متعددة، مما يعزز ذكاءهم. - تطوير مهارات التحليل والتقييم:
بفضل وفرة المعلومات المتاحة على الإنترنت، يصبح الأشخاص مجبرين على تنقية المعلومات وتحليلها وتقييمها بشكل أفضل. يجب على الناس فحص المصداقية والمصدرية للمعلومات قبل أن يأخذوا بها. هذا التحليل النقدي الذي يتطلبه استخدام الإنترنت بشكل فعال يمكن أن يساهم في تطوير قدراتنا الذهنية. - تعزيز الذاكرة:
ظهور الإنترنت قد أدي إلى تغير نمط التعلم والقراءة من الطبقة الورقية إلى الطبقة الإلكترونية. ومع ذلك، قد تؤثر هذه التغييرات في قدرتنا على تحسين الذاكرة. على سبيل المثال، شهادة الكتابة على اليد يساعد على تعزيز الذاكرة وفهم أفضل للمعلومات. باستخدام الإنترنت بشكل مفرط، قد نعتمد أكثر على الذاكرة الخارجية ، مما يؤثر على تطوير ذكاءنا. - التأثير على تركيزنا:
يمكن أن يكون استخدام الإنترنت مشوشًا للتركيز والانتباه. فمع وجود العديد من المواقع والتطبيقات المصممة بشكل ذكي لاستنزاف انتباهنا، قد يجد الأفراد صعوبة في التركيز لفترات طويلة على مهمة واحدة. قد يكون من الصعب على الأشخاص المعتادين على المتعة الفورية أن يصبروا ويركزوا على مهام تستغرق وقتًا أطول، وهذا قد يؤثر سلبًا على ذكائهم. - انتشار اللغة الانجليزية:
إن الإنترنت يعمل كوسيلة عالمية للتواصل والمشاركة. وبالتالي، فإن اللغة الإنجليزية تصبح لغة تواصل سائدة على الإنترنت. قد يجد الأفراد أنفسهم مضطرين لتعلمها واستخدامها بشكل أساسي للتفاعل مع الآخرين والوصول إلى المعلومات. هذا يتطلب جهودًا إضافية وقد يؤثر على استغلال قدراتنا الذهنية بشكل عام.
لماذا الانترنت افضل اختراع؟
- تواصل عالمي: يتيح للأشخاص التواصل المباشر في أنحاء العالم بصرف النظر عن المسافات الجغرافية، مما يجعل العالم مجتمعًا صغيرًا ويعزز التواصل الثقافي والاجتماعي.
- المعرفة والإبداع: يوفر الإنترنت وفرة من المعلومات في مختلف المجالات، مثل التاريخ، العلوم، الثقافة، والتكنولوجيا. كما يسمح للأفراد بمشاركة أفكارهم وابتكاراتهم، مما يساهم في تطور المعرفة والتقدم.
- سهولة الوصول: من خلال الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية، يصبح الإنترنت متاحًا في أي وقت وأي مكان، مما يجعله سهل الوصول وسريع في تلبية احتياجات المستخدمين.
- منصة للعمل والأعمال التجارية: يوفر الإنترنت فرصًا للعمل الحر والحصول على فرص عمل عن بُعد، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء الأعمال التجارية عبر الإنترنت والتواصل مع العملاء والزبائن بسهولة وفعالية.
- التسوق الإلكتروني: يتيح للأشخاص شراء المنتجات والخدمات عبر الإنترنت بكل سهولة وأمان، مع الحصول على مزايا إضافية مثل توصيل المنتجات إلى المنزل وخيارات الدفع المتنوعة.
- تطوير الثقافة والفن: يعد الإنترنت منصة لتبادل الأفكار والتجارب الثقافية والفنية، حيث يمكن للأفراد اكتشاف أعمال فنية جديدة، ومشاركة إبداعاتهم، والاندماج في مجتمعات ثقافية مختلفة.
- التعليم الإلكتروني: بفضل الإنترنت، أصبح التعليم عن بُعد ممكنًا ومتاحًا للجميع. يمكن للأشخاص الوصول إلى منصات التعليم عبر الإنترنت والتعلم في أي وقت وأي مكان، مما يساهم في رفع المستوى التعليمي والتنمية الشخصية.
- التسلية والترفيه: يوفر الإنترنت فرصًا للتسلية والترفيه من خلال مشاهدة الأفلام والمسلسلات، الاستماع إلى الموسيقى، ممارسة الألعاب الإلكترونية، ومشاركة الصور والفيديوهات مع الأصدقاء والعائلة.
ما هي تأثيرات الإنترنت على الشباب؟
تعد الإنترنت من أهم اكتشافات القرن الحادي والعشرين التي غيرت حياة البشر بشكل جذري، ولا يوجد شك في أن الشباب هم أكثر الفئات المعنية والمتأثرة بتلك الثورة التقنية. فالإنترنت قد يكون له تأثيرات إيجابية وسلبية على الشباب، وهنا سنستعرض بعضًا من هذه التأثيرات الجوهرية.
- زيادة الوعي والمعرفة: يعد الإنترنت مصدرًا غنيًا للمعلومات والمعرفة. يمكن للشباب استخدام الإنترنت للبحث عن مواضيع مختلفة، والاطلاع على الأخبار والأبحاث والدروس التعليمية. هذا يساهم في زيادة مستوى الوعي والمعرفة بين الشباب.
- توسعة آفاق التواصل: يمكن للإنترنت أن يمكِّن الشباب من التواصل مع العالم بأسره. فالتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك وتويتر وإنستغرام، يسمح للشباب بالتواصل مع أصدقائهم وعائلاتهم والتعرف على أشخاص جدد من مختلف الثقافات والجنسيات.
- اكتساب مهارات جديدة: يقدم الإنترنت فرصًا هائلة للشباب لاكتساب مهارات جديدة. يمكنهم تعلم لغات أجنبية، وتطوير مهارات البرمجة وتصميم المواقع والفيديو، وحتى اكتشاف مواهب إبداعية كالكتابة والرسم والتصوير.
- زيادة فرص التعليم: يُعَدُّ الإنترنت مصدرًا هامًا للتعليم عن بُعد، حيث يمكن للشباب الوصول إلى دروس عبر الإنترنت والانضمام إلى برامج تعليمية عن بُعد. هذا يوفر مرونة أكبر وفرصًا للتعلم المستمر.
- تأثيرات سلبية: مع كل الفوائد التي يقدمها الإنترنت، هناك أيضًا تأثيرات سلبية يمكن أن تؤثر على الشباب. فالإدمان على الإنترنت، وقضاء الكثير من الوقت في استخدام ألعاب الفيديو وشبكات التواصل الاجتماعي، قد يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي والتأثير على الصحة النفسية.
ما هي أهمية الانترنت ودوره في خدمة المجتمع؟
يُعتبر الانترنت واحدًا من أكبر الابتكارات التكنولوجية في القرن الحادي والعشرين، فقد غير الكثير في حياتنا وأصبح له دور كبير في خدمة المجتمع. تُعدَّدت فوائد الانترنت وتطورت مجالات استخدامها، وفي هذه المقالة سنلقي نظرة على أهمية الانترنت وكيف تسهم في خدمة المجتمع.
- تسهيل الوصول إلى المعلومات:
من أهم فوائد الانترنت هو توفيره لأكبر قاعدة بيانات مُعْرفية في العالم، حيث يُمكن للأفراد البحث عن أي معلومة يحتاجونها بسهولة وسرعة. فالانترنت يوفر ملايين المواقع والمقالات من مختلف المصادر والتخصصات، مما يساعد الأفراد على توسيع معرفتهم وتعلم أشياء جديدة في مجالات متعددة. - تمكين التواصل الاجتماعي:
يعدّ الانترنت أحد أهم وسائل التواصل الاجتماعي في العصر الحديث، إذ يمكن للأفراد التواصل مع الآخرين من جميع أنحاء العالم بسهولة وبأقل التكاليف. من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، يمكن للأفراد التواصل مع الأصدقاء والعائلة والزملاء، وحتى إقامة علاقات جديدة وتبادل الأفكار والتجارب. - تسهيل العمل والدراسة عن بُعد:
بفضل الانترنت، أصبح من الممكن القيام بالكثير من المهام العملية والأكاديمية عن بُعد. فالانترنت يسهل الوصول إلى أدوات التعلّم عبر الإنترنت والدورات التعليمية التفاعلية، كما يُمكن الموظفين ورواد الأعمال من العمل من المنزل أو الاجتماعات عن بُعد، مما يساعد في توفير الوقت والتكاليف وزيادة الإنتاجية. - تجارة إلكترونية ووظائف عبر الانترنت:
أصبحت تجارة الكترونية من أهم القطاعات الاقتصادية، حيث يُمكن للأفراد بيع وشراء المنتجات والخدمات عبر الانترنت بكل سهولة وأمان. بالإضافة إلى ذلك، أفرزت الانترنت عددًا كبيرًا من فرص العمل عبر الانترنت، مثل التسويق الرقمي والبرمجة والتدريس عبر الإنترنت، مما يسهم في تحسين فرص العمل وزيادة فرص التوظيف. - توفير الخدمات الحكومية الإلكترونية:
أصبحت الحكومات في مختلف البلدان تعتمد بشكل متزايد على الانترنت لتوفير الخدمات للمواطنين. يُمكن للأفراد القيام بإجراءات مثل التسجيل المدني والحصول على إفادات ومستندات رسمية وحتى تقديم طلبات الوظائف عبر المواقع الحكومية الإلكترونية. هذا يسهم في تسهيل العمليات الحكومية وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
هل الانترنت جعل حياتنا سهله؟
يُعَدُّ الانترنت من أهم الابتكارات التي غيَّرت وجه العالم وطريقة تفاعلنا معه. فمن خلال الانترنت، يمكن للأفراد الوصول إلى معلومات ضخمة ومتنوعة بضغطة زر واحدة. لذلك، فإن الانترنت قد جعل حياتنا أكثر سهولة وتسهيلًا للعديد من الأمور التي كانت تستغرق وقتًا وجهدًا كبيرين في الماضي. هنا سنستعرض بعض الطرق التي جعلت فيها الانترنت حياتنا أكثر سهولة:
- وسيلة سهلة للوصول إلى المعرفة: بدلاً من قضاء ساعات في البحث في المكتبات أو زيارة مصادر متعددة، يُمَكِّنُ الانترنت المستخدمين من الوصول إلى مجموعة هائلة من المعلومات بسرعة كبيرة. ببضع نقرات، يمكن للأفراد البحث عن أي موضوع والحصول على الإجابات والمعلومات المطلوبة.
- التسوق عبر الإنترنت: بفضل الانترنت، أصبح التسوق أمرًا سهلاً ومريحًا. يمكن للأشخاص الاختيار والشراء منتجاتهم المفضلة بشكل مباشر من منازلهم دون الحاجة إلى الذهاب إلى المتاجر. كما يُمكِّنُهُم الانترنت من المقارنة بين الأسعار والعروض المختلفة قبل اتخاذ قرار الشراء.
- التواصل الاجتماعي: أحد أهم أدوات الانترنت هو التواصل الاجتماعي، حيث يُمَكِّنُ المستخدمين من التواصل والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة والزملاء بسهولة. يُمَكِّنُ التطبيقات والمنصات الاجتماعية الأفراد من مشاركة الصور والأفكار والأحداث الشخصية دون الحاجة إلى اللجوء إلى وسائل التواصل التقليدية.
- العمل عن بُعد: قدم الانترنت فرصًا للأشخاص للعمل من أجل منازلهم، وذلك بفضل التطور التكنولوجي ووجود أدوات التواصل عبر الإنترنت. يُمَكِّنُ العمل عن بُعد الموظفين من توازن بين العمل والحياة الشخصية، وتوفير الوقت والتكاليف المرتبطة بالتنقل إلى مكان العمل.
- الحصول على خدمات بسهولة: يقدم الانترنت مجموعة واسعة من الخدمات عبر الإنترنت، مثل حجز تذاكر السفر والحجوزات الفندقية وطلب الطعام وغيرها الكثير. يُمَكِّنُ هذا المستخدمين من توفير الوقت والجهد اللازمين للحصول على هذه الخدمات بطرق تقليلت عن الأسلوب التقليدي.
حلول سلبيات الإنترنت
قدم الإنترنت العديد من المزايا للمستخدمين في جميع أنحاء العالم، ولكن مع ذلك، هناك بعض السلبيات التي يمكن أن تؤثر على حياتنا اليومية. ولحسن الحظ، هناك بعض الحلول التي يمكننا اعتمادها للتغلب على تلك السلبيات والاستفادة بشكل أفضل من التكنولوجيا. في هذا المقال، سنستعرض بعض تلك الحلول لسلبيات الإنترنت.
١. التحكم في وقت استخدامك للإنترنت:
قد تجد نفسك يومًا ما مغرمًا بتصفح الإنترنت وتهمل مسؤولياتك الأخرى أو تقضي وقتًا طويلًا بدون فائدة. يمكنك حل هذه المشكلة عن طريق تحديد ساعات محددة للاستخدام الشخصي، والالتزام بها بدقة. كما يمكنك تنزيل تطبيقات التحكم في الوقت وإعداد تنبيهات لتذكيرك بالاستراحات اللازمة.
٢. التحقق من صحة المعلومات:
غالبًا ما ينتشر الكثير من المعلومات غير الدقيقة على الإنترنت، وقد يؤدي الاعتماد على تلك المعلومات إلى انتشار الأخبار الزائفة والسماح للشائعات بالانتشار. لتجنب ذلك، يجب عليك التحقق من صحة المصادر والمعلومات من خلال فحص المواقع الرسمية ومصادر المعرفة الموثوقة. إضافة إلى ذلك، يمكن استخدام أدوات التحقق من الحقائق التي تساعد في تصفية وفحص المعلومات.
٣. الحفاظ على الخصوصية الشخصية:
تتعارض حاجةنا للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت مع حفظ خصوصية معلوماتنا الشخصية. للتغلب على هذه المشكلة، يجب أن تتبع بعض المبادئ الأساسية مثل الحفاظ على كلمات المرور قوية وتغييرها بشكل منتظم، وعدم تقديم تفاصيل شخصية مهمة على الشبكة العنكبوتية. يجب أيضًا أن تكون حذرًا عند تحميل التطبيقات ومشاركة المعلومات الشخصية في الشبكات الاجتماعية.
٤. التوازن بين الواقع والافتراضي:
قد يؤدي الاستخدام المفرط للإنترنت إلى انغلاقنا في عالم افتراضي وفقدان الاتصال بالواقع. يجب علينا أن نتذكر أهمية التوازن بين حياتنا الافتراضية وحياتنا الحقيقية، وأن نخصص وقتًا للقاء الأصدقاء والعائلة، وممارسة هواياتنا المفضلة بعيدًا عن الشاشات.
٥. التعامل مع الإدمان الرقمي:
يعاني العديد من الأشخاص من إدمان استخدام الإنترنت، وهو مشكلة يجب مواجهتها بجدية. إذا كنت تشعر بأنك لا تستطيع الامتناع عن استخدام الإنترنت بشكل مستمر وتجد صعوبة في الابتعاد عن الهواتف الذكية، فيجب أن تطلب المساعدة المهنية للتغلب على هذا الإدمان. قد تساعدك الحصص العلاجية والأنشطة الترفيهية في استعادة التوازن والسيطرة على استخدامك للإنترنت.
ما هو مصدر الإنترنت
مصدر الإنترنت هو مصطلح يُشير إلى القنوات والأنظمة التي تمكننا من الاتصال والوصول إلى شبكة الإنترنت. إليك قائمة توضح بعض مصادر الإنترنت الرئيسية:
- خطوط DSL: هي تقنية تستخدم خطوط الهاتف الثابت لنقل إشارات الإنترنت. تتيح التقنية هذه سرعات عالية للانترنت وتعتبر شائعة جدًا في المنازل والمكاتب.
- الكابل: يُستخدم كابل الإنترنت للاتصال بشبكة الإنترنت باستخدام خطوط الكابل التلفزيوني. يقدم هذا طرق اتصال سريعة، وتحتاج إلى مودم لتحويل الإشارة لكي يمكن للأجهزة الأخرى استخدامها.
- شبكات المحمول: تلعب شبكات الجيل الثالث والرابع (3G و 4G) دورًا هامًا في توفير الاتصال بالإنترنت للأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. تعتمد هذه التقنيات على أبراج الاتصال المنتشرة في جميع أنحاء المناطق.
- الأقمار الصناعية: توفر تقنية الانترنت عبر الأقمار الصناعية اتصالًا لاسلكيًا بالإنترنت في المناطق التي تفتقر إلى بنية تحتية محلية قوية. يعمل هذا النوع من الاتصال عن طريق إرسال إشارات تلفزيونية إلى قمر صناعي يعيدها إلى الأرض لتوفير الاتصال بالانترنت.
- شبكة الألياف الضوئية: تُعتبر شبكة الألياف الضوئية من أكثر التقنيات تقدمًا في توفير الإنترنت، فهي تستخدم مجموعة من الألياف البصرية لنقل إشارات الضوء، وتُقدم سرعات عالية وأداء ممتاز.
