متى اسوي تحاليل تأخر الحمل
- عندما يواجه الزوجان صعوبة في الإنجاب، قد يكون من الضروري إجراء تحاليل لتحديد سبب تأخر الحمل.
ما هو الوقت المناسب للكشف عن تاخر الحمل؟
يعد الحمل واحد من أكثر اللحظات المثيرة في حياة الكثير من الأزواج.
وعلى الرغم من أن الحمل يمكن أن يأخذ وقتًا مختلفًا لدى الأزواج المختلفين، فإن تأخر الحمل قد يثير القلق والضغوطات النفسية لدى الزوجين.
وفي ظل تقدم العلوم الطبية والتكنولوجيا، هناك العديد من الطرق المتاحة للكشف عن تأخر الحمل، ولكن الوقت المناسب لإجراء هذا الكشف قد يتأثر بالعوامل المختلفة.
في الغالب، يُفضَّل إجراء الفحص بعد مرور عام من محاولة الحمل دون نجاح، حيث أن الطبيب يعتبر ذلك الوقت كافياً لتحديد ما إذا كان هناك تاخر في الحمل أم لا.
ومع ذلك، بعض الأزواج قد يفضلون الكشف عن التأخر في وقتٍ سابق بسبب العوامل الشخصية أو الطبية.
أهم شيء هو أن يتشاور الزوجان مع الطبيب ويتبعوا إرشاداته بشأن الوقت المناسب للكشف عن تأخر الحمل، وذلك لاستشارة خبرائهم ومعرفة السبب وسبل علاجه.
ما هي الفحوصات اللازمة عند تأخر الحمل؟
- عند تأخر الحمل، يتعين على الزوجين إجراء بعض الفحوصات اللازمة لتحديد السبب وراء عدم القدرة على الحمل.
- تشمل الفحوصات اللازمة عادة الأشكال التالية:.
- فحص السائل المنوي: يساعد هذا الفحص في تحديد عدد وحركة وشكل ونسبة الحيوانات المنوية في سائل المنوي.
قد يساهم هذا الفحص في تشخيص الضعف العام للحيوانات المنوية والتأكد من وجود التواجد المناسب للحيوانات المنوية لتحقيق الحمل. - فحص البويضة: يمكن لهذا الفحص أن يساعد في تشخيص تشوهات البويضات أو مشاكل في التبويض.
يتضمن هذا الفحص فحص مستوى هرمونات التبويض وأشعة الألتراساوند لمتابعة النمو المناسب للبويضات. - فحص أنابيب فالوب: يُستخدم هذا الفحص للتحقق من سلامة الأنابيب التي تنقل البويضة من المبيضين إلى الرحم.
يمكن أن يتضمن هذا الفحص أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية الملونة للأنابيب. - فحص الغدد الصماء: يُجرى هذا الفحص في حالة وجود شكوى بخصوص الهرمونات التناسلية.
يشمل هذا الفحص فحص مستوى الهورمونات في الدم والتحقق من سلامة الغدات الصماء. - فحص الحمل المبكر: في حالة عدم حدوث حمل في وقت مناسب، يمكن إجراء فحص الحمل المبكر للتأكد من وجود أي مشاكل في الحمل المبكر.
تحليل الهرمونات لتأخر الحمل
- تعتبر عملية تحليل الهرمونات لتأخر الحمل أحد الطرق المستخدمة في تشخيص أسباب عدم الإنجاب لدى النساء.
- تلعب الهرمونات دورًا حاسمًا في عملية الإنجاب، حيث يتعلق توازنها بصحة الجهاز التناسلي للمرأة وقدرتها على الحمل والإنجاب.
أسعار تحاليل تأخر الحمل
يعاني الكثير من الأزواج من صعوبة في الإنجاب، وقد يكون تأخر الحمل هو السبب وراء ذلك.
لحسن الحظ، هناك العديد من التحاليل التي يمكن أن تساعد في تشخيص سبب تأخر الحمل وتحديد أفضل خطة علاجية.
وفي هذه المقالة، سنسلط الضوء على أسعار تحاليل تأخر الحمل في العديد من العيادات والمختبرات.
فإذا كنت تبحث عن أي من هذه الخدمات، فإن هذه القائمة ستكون مرجعًا قيمًا لك.
- فحص هرمون البروجستيرون:
هذا الفحص يقيس مستوى هرمون البروجستيرون في جسم المرأة، والذي يعد من أهم الهرمونات لنمو الجنين والحفاظ على الحمل.
قد تصل تكلفة هذا الفحص إلى حوالي 200-300 درهم إماراتي. - فحص هرمون التستوستيرون:
هرمون التستوستيرون هو هرمون الذكورة، وقد يؤثر ارتفاعه أو انخفاضه في القدرة على الإنجاب.
تتراوح تكلفة هذا الفحص بين 250-350 درهم إماراتي. - فحص عوامل تجلط الدم:
تجلط الدم قد يكون سببًا آخر وراء تأخر الحمل، وقد يشمل هذا الفحص قياس مستويات البروتينات في الدم وملاحظة أي تغيرات غير طبيعية.
تكلفة هذا الفحص تتراوح بين 400-500 درهم إماراتي. - فحص العوامل المناعية:
في بعض الأحيان، يمكن أن تكون هناك تحفظات من جهاز المناعة عن الحمل، ويمكن لهذا الفحص تحديد وجود أي مشاكل بهذا الصدد.
تتراوح تكلفة هذا الفحص بين 600-800 درهم إماراتي. - فحص صورة الحيوانات المنوية:
هذا الفحص يتم بتحليل عينة من السائل المنوي لتقييم حركة الحيوانات المنوية وتشكلها وعددها.
يمكن أن تتراوح تكلفة هذا الفحص بين 300-500 درهم إماراتي.
ماهي التحاليل المطلوبة ثاني يوم من الدورة
في اليوم الثاني من الدورة الشهرية ، يتم توصية النساء بإجراء بعض التحاليل الهامة للتحقق من صحتهن والكشف عن أي مشاكل صحية تحتاج إلى متابعة.
تختلف التحاليل التي يمكن أن تُطلب ثاني يوم من الدورة وفقًا لاحتياجات الفرد وتاريخ الصحة الشخصية.
ومع ذلك ، قد تشمل بعض التحاليل المشتركة التي يُنصح بها:
- صورة دم كاملة: هذا التحليل يشمل فحص مكونات الدم مثل خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.
يتم استخدامه لتقييم صحة الجهاز المناعي والكشف عن أي تغيرات غير طبيعية. - اختبار وظائف الكبد: يستخدم لتقييم صحة الكبد وتشخيص الأمراض المرتبطة به.
يتم قياس مستويات الإنزيمات والبروتينات في الكبد لتحديد ما إذا كان هناك أي تلف أو اضطراب في وظيفته. - اختبار الهرمونات: قد يُطلب اختبار مستويات الهرمونات المختلفة في الجسم ، مثل هرمون البرولاكتين أو الاستروجين أو البروجستيرون.
يُستخدم هذا الاختبار لتشخيص اضطرابات الهرمونات ومشاكل الإباضة. - يمكن أن يتم طلب اختبارات توالد مثل اختبار الإباضة لتحديد موعد الإباضة واحتمالية حدوث الحمل.
ولكن يعتمد طلب هذه الاختبارات على احتياجات الفرد والتاريخ الصحي.
ما هو سبب عدم حدوث حمل رغم التبويض الجيد؟
تعتبر القدرة على الإنجاب أحد الطموحات الأساسية لدى العديد من الأزواج.
ومع ذلك، يمكن أن يواجه بعض الأزواج صعوبة في تحقيق هذا الهدف رغم التبويض الجيد.
وفيما يلي سبب بعض الأسباب الشائعة لعدم حدوث حمل رغم التبويض الجيد:
- عامل العمر:
تعتبر العوامل العمرية واحدة من أهم العوامل التي تؤثر على القدرة على الإنجاب.
فبمرور الوقت، تنخفض جودة البويضات وتقل صلاحيتها للاخصاب، مما يجعل الحمل يصبح صعبًا.
وتزداد فرص الإنجاب بشكل كبير قبل سن الأربعين وتنخفض بشكل حاد بعدها. - اضطرابات هرمونية:
تعمل الهرمونات على تنظيم العمليات الحيوية في الجسم، وأي اضطراب في هذه الهرمونات يمكن أن يؤثر على تبويض البويضة.
وقد تعاني بعض النساء من اضطرابات هرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض ونقص الهرمونات الجنسية المؤثرة على الإنجاب. - مشاكل في الأنابيب الداخلية للرحم:
قد تواجه بعض النساء صعوبة في الحمل بسبب وجود مشاكل في الأنابيب الداخلية للرحم.
فقد يحدث انسداد في الأنابيب أو تشوهات تمنع حدوث تلقيح البويضة عند التبويض. - مشاكل عند الرجل:
يعتبر الرجل عاملًا أساسيًا في عملية الإنجاب، وقد يواجه بعض الرجال صعوبة في إنتاج الحيوانات المنوية بشكل طبيعي أو قوة الحيوانات المنوية غير كافية للتخصيب. - التوتر والقلق:
يمكن أن يؤدي التوتر المستمر والضغوط النفسية إلى اضطرابات هرمونية وتأثير سلبي على الإنتاجية الجنسية، مما يؤثر على القدرة على الحمل.