كيف اسوي عصفر
اخلطي ملعقة صغيرة من السُعدة مع كأس من المياه الفاترة، ثم حركي الخليط بشكل جيد. بعدها، يُغطى الكأس ويُترك جانبًا لحوالي عشرين دقيقة. استخدمي هذا المزيج كمشروب لطفلك قبل الذهاب إلى الفراش بحوالي ساعتين. يُفضل تناول هذا الشراب مرتين في الأسبوع.
ما هو العصفر؟
تكون العصفورية نباتًا يزهر يتبع العائلة النجمية ويمكن أن ينمو بارتفاعات مختلفة تتراوح بين 0.3 و1.2 متر. هذا النبات متميز بألوان أزهاره التي تشمل الأحمر والأصفر والبرتقالي والأبيض.
يشتهر بأن زيت بذوره غني بحمض اللينوليك، وهو مركب ذو قيمة لصحة الإنسان. أما أزهاره عندما تجفف، فهي مصدر لصبغة الكارثامين التي كانت لها قيمة كبيرة في المجال التجاري سابقًا.
فوائد العصفر للخوف والقلق
زُهرة العصفر تحمل في بتلاتها خصائص قد تكون نافعة في مواجهة مشاعر القلق والخوف، والتي غالباً ما تكون رفيقة لحالات الاكتئاب. من خلال تجربة أُجريت على الفئران، تم استكشاف كيفية تأثير مستخلص هذه الزهرة على هذه الأعراض. ووُجد أن هذا المستخلص يمكن أن يخفف من القلق بطريقة تشبه تأثير الأدوية المستخدمة تقليديًا لهذا الغرض.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أن مستخلص العصفر قد يعزز من كفاءة العلاجات الاكتئابية المعتادة مثل الفلوكستين والإيميبرامين عندما يُستخدم بالتزامن معها. يُعزى هذا التأثير إلى تركيبة المستخلص التي تشمل حمض النخليك، الذي يتفاعل مع مستقبلات بعينها في الدماغ مسؤولة عن المزاج مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يُسهم في تأثيره المضاد للاكتئاب.
علاج الخوف عند الاطفال بالعصفر
القلق والإحساس بالخوف قد يكونان دليلًا على الإصابة بالاكتئاب. وعادةً ما يُعالج الاكتئاب بأدوية خاصة تُعرف بمضادات الاكتئاب.
لكن، يجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية يمكن أن تسبب مجموعة من الآثار الجانبية مثل الشعور بالغثيان، زيادة الوزن، صعوبات في النوم، الشعور بالدوخة، والإمساك. لهذه الأسباب، يفضل العديد من الأطباء الاعتماد على الوسائل الطبيعية في العلاج.
من بين هذه الوسائل الطبيعية، يُعتبر العصفر علاجاً مهمًا وفعّالاً؛ نظرًا لقدرته على التأثير بشكل إيجابي على مستويات هرمون السيروتونين في الجسم. وهكذا، يُستخدم العصفر خصوصًا لعلاج حالات القلق لدى الأطفال، وذلك بفضل وجوده ضمن قائمة أعلى مضادات الاكتئاب الطبيعية.
اضرار العصفر للاطفال
العصفر مفيد جدًا للأطفال ولكن هناك حالات معينة يجب فيها تجنب استخدامه لضمان سلامة الطفل:
1- الأطفال الذين يعانون من الحساسية تجاه الأعشاب قد يكونون عرضة للحساسية من العصفر أيضًا. في حال ظهور أعراض مثل تسارع ضربات القلب، ضيق التنفس، أو ظهور طفح جلدي بعد استخدام العصفر، ينبغي التوقف فورًا عن استخدامه والتواصل مع الطبيب.
2- الأطفال الذين لديهم مشكلات في تخثر الدم يُنصح بعدم إعطائهم العصفر. وذلك لأنه قد يؤثر على سرعة تخثر الدم، مما يزيد من خطر حدوث نزيف.
3- بالنسبة للأطفال المصابين بالسكري، يجب الحذر عند استخدام العصفر لأنه قد يرفع مستويات السكر في الدم.
من المهم جدًا مراقبة هذه الحالات قبل البدء في استخدام العصفر للأطفال، لضمان عدم وجود أي تأثيرات جانبية قد تؤثر على صحتهم.